top of page

إشكال المغضوب عنهم يزداد تعقيدا و تصعيد منتظر من الطرفين



لا يزال ملف السداسي النادي الإفريقي؛ "صابر خليفة"، "بلال عيفه"، "حمزه العڨربي"، "مهدي الوذرفي"، "زهير الذوادي" و "سيف الدين الشرفي"، يراوح مكانه إذ لم تشهد المفاوضات بين الطرفين أي تقدم كان.


ففي حين تصر هيئة "اليونسي" على فسخ العقود بشروطها، أي التخفيض في المبلغ الجملي للمستحقات مع تقسيمها إلى دفعات و الفسخ بالتراضي مع سحب الشكوى التي قدمها اللاعبون منذ الموسم الفارط، يصر اللاعبون من جهتهم على العودة للتمارين مع المجموعة دون سحب الشكوى مقابل تسلم كامل مستحقاتهم المالية و من ثم إمكانية التفاوض على كيفية فسخ العقود.


هذه الوضعية المتأزمة بين الطرفين إزدادت سوء ا بعد ما حاولت هيئة النادي إبعاد اللاعبين المذكورين بأي طريقة كانت حتى و إن كانت غير قانونية. إذ في مرحلة أولى أراد "اليونسي" إجبار السداسي على التدرب مع صنف النخبة و هو إجراء غير قانوني و تعاقب عليه قوانين الفيفا. و قد تراجعت إدارة النادي على تلك الخطوة بعد تهديدات محامي اللاعين "علي عباس".


هذا و بعد حرمان اللاعين من المشاركة في تربص حمام بورقيبة، راسل الكاتب العام "سامي المقدمي" المحامي "علي عباس" يعلمه باستدعاء اللاعين للتدرب على إنفراد في ملعب التمارين بالحديقة أ بعد إعادة تهيأته الشيئ الذي قوبل بالرفض من قبل السداسي المذكور و الذين يصرون إصرارا على التدرب مع المجموعة كأول خطوة نحو التفاوض.


العلاقة بين الطرفين إذا أصبحت جد معقدة و كل يهدد بالتصعيد من جهته. و ما لا شك فيه فإن هذه الوضعية لن يخسر في أعقابها إلا نادي باب جديد و الذي سيثقل كاهله بمزيد من الديون و ربما أيضا مزيد من العقوبات.

٢٬٤١٠ مشاهدات
bottom of page