في عددها الإلكتروني الصادر اليوم، ذكرت جريدة الشروق بأن إدارة النادي الإفريقي قد تلقت مراسلة من قبل الفيفا تسائلها على سبب عدم خلاص مصاريف التقاضي لصالح اللاعب "يوهاز توزغار" و التي تبلغ حوالي 135 ألف دينار. و في حين إعتقد الجميع أن هذا الملف قد أغلق بصفة نهائية، ها هو يتبين أن العكس هو الصحيح. إذ و في حين أن إدارة نادي باب جديد قد قامت بتسليم مبلغ 1،5 ميون دينار بعنوان مستحقات متخلدة لصالح "توزغار"، إلا أن مصاريف التقاضي لم تحول بعد. و ذكر نفس المصدر أن من يقف حائلا أمام تحويل المبلغ المذكور هو جامعة كرة القدم التي تصر على خلاص اللاعب بالدينار التونسي مثلما ينص عليه عقده مع النادي لإفريقي و أيضا باعتباره لاعبا تونسيا. إلا أن "توزغار" و محاميه "علي عباس" يصران على تسلم المبلغ بالعملة الصعبة. و بالتالي فإن النادي الإفريقي هو من سيكون متضررا في نهاية الأمر إذا ما لم يتمكن من إقناع الفيفا برده و الذي حدد له تاريخ 25 أفريل 2020 كحد أقصى.