لم تف هيئة عبد السلام اليونسي بالتزاماتها من جديد لتعود أزمة اللاعبين الكاميرونيين "ديديي روستان ييغما" و"نيكولا سارج" لتطفو مرة أخرى على السطح بعد أن خال الجميع أنها قد أغلقت باتفاق مع محاميهما البلجيكي "غوتيي بوشا".
وأبرم نادي باب الجديد اتفاقا مع المحامي البلجيكي يوم 16 نوفمبر الجاري يقضي بصرف القسط الأول من مستحقات اللاعبين الكاميرونيين بقيمة 350 ألف يورو (حوالي 1.2 مليون دينار) في أجل أقصاه 26 نوفمبر الجاري على أن يصرف القسط الثاني يوم 2 مارس المقبل على أقصى تقدير بقيمة 156 ألف يورو (حوالي 500 ألف دينار تونسي).
وحلت الآجال يوم أمس الأول لكن مسؤولي النادي الإفريقي لم يتمكنوا من تحويل المبلغ الأمر الذي دفعهم للاستنجاد بوكيل اللاعبين التونسي سليم بولصنام من أجل اقناع الطرف البلجيكي بإمهالهم إلى غاية يوم أمس وهو ما تم فعلا.
ورغم المهلة الجديدة لم يتمكن الأفارقة من القيام بالتحويل يوم أمس فكانت النتيجة مراسلة من المحامي البلجيكي اليوم مضمونها أن الاتفاق صار لاغيا وأن النادي مطالب بدفع كامل المبلغ دفعة واحدة.
من جانبه قال وكيل اللاعبين الكاميروني "دونالد نغاميني" أنه اتصل بالمحامي البلجيكي ليبلغه بالتوجه إلى لجنة التأديب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتحريك قضية التدليس التي كان قد تقدم بها في خطوة تصعيدية للرد على عدم التزام هيئة عبد السلام اليونسي.