يبدو أن موسم بطلات تونس في النسختين الفارطتين أوشكت على النهاية بدون تتويج يذكر. و ذلك بعد إنسحابهن من مسابقة الكأس منذ الدور الربع النهائي أمام مكارم المهدية، و كذلك هزيمتهن في الدور النهائي من البطولة العربية أمام سيدات صفاقس. بالإضافة إلى تقلص حظوظهن بصفة كبيرة بعد هزيمتهن أمس أمام نسر طبلبة في صنفي الكبريات و الصغريات.
هذا و بالرغم من عدم تمكن الأفارقة من الضفر و لو بتتويج هذا الموسم، إلا أنه سيبقى موسم للتاريخ و ذلك في ضل النقلة الكبيرة على مستوى الرصيد البشري الذي و بعد مغادرة عديد اللاعبات الدوليات، عول و بشكل أساسي على صغريات النادي اللاتي قدمن موسم جيد جدا أمام الفرق المنافسة على ألقاب الموسم الحالي و التي تعج بعدد كبير من اللاعبات ذوات المستوى العالي جدا و أغلبهن لاعبات للمنتخب الوطني و لاعبات سابقات بالنادي الإفريقي.
هذا و يعتبر تواجد النادي الإفريقي في هذا الموسم على منصة تتويج البطولة العربية بإحرازه المركز الثاني إنجازا هاما سيعطي شابات الفريق دفعة معنوية كبيرة و سيكون لهن حتما كلمتهن في الموسم المقبل على شرط أن تتوفر الضروف الملائمة للعمل و كذلك تطعيم الرصيد البشري ببعض اللاعبات ذوات الخبرة.