بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي انقسمت جماهير النادي الإفريقي، كعادتها، بين من يرى أن الموسم كان فاشلا و بين من يعتقد بأنه كان ناجحا في ظل المتاح.
إذ يرى أصحاب الرأي الأخير أن هيئة "يوسف العلمي" قد تمكنت من تحقيق نتائج مرضية في ظل الأوضاع الحالية. إذ تمكن فرع كرة القدم من تحقيق مركز مؤهل إلى مسابقة افريقية و ضمن مقعدا له في نصف نهائي كأس تونس و هي الأهداف التي أعلن عنها منذ بداية الموسم.
على مستوى كرة اليد، فقد حقق الاكابر لقب البطولة، و هو يلعب من أجل الثنائي بعد الترشح للدور النهائي لكأس تونس مع ضمان المشاركة في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل. في المقابل تمكن فرع الكبريات من إنهاء الموسم وصيف البطل و رفع الكأس و تأهل بدوره لمسابقة أبطال إفريقيا.
أما فرع كرة السلة فقد لعب الفريق مرحلة البلاي أوف و أخفق في آخر جولة في اقتلاع ورقة العبور لمرحلة التتويج ليلعب بعدها من أجل تفادي النزول. في المقابل تأهل إلى الدور النهائي لكأس تونس و كان بإمكانه الضفر باللقب.
هذا و لعب فرع الكرة الطائرة، رغم الصعوبات التي رافقت انطلاقة الموسم و تجنب إمكانية حل الفرع، لعب نهائي البطولة و الكأس معا رغم الرصيد البشري المتواضع.
في المقابل يرى شق آخر من الجماهير أنه لا يمكن إعتبار أن الموسم ناجحا ما لم يرفع فرع كرة القدم لقب البطولة و أنه كان بالإمكان أفضل مما كان.
انقسامات كبيرة تشهدها صفوف نادي باب جديد، على غرار كل نهاية موسم و التي يعتبر البعض أنها قد تشابهات خلال السنين الأخيرة بعد عجز كل الهيئات المتعاقبة في إرجاع النادي إلى مداره الطبيعي.
هذا التباين في الآراء قد يمكن تفهمه و لكن ما هو أهم الآن هو أن تعلن إدارة النادي على موعد قريب لانعقاد جلسة عامة تقييمية يتم فيها طرح كل الإشكالات و تبيان حقيقة الوضع داخل النادي و مستقبله.