مثلما تابعت جماهير النادي الإفريقي، تقدمت هيئة "يوسف العلمي" صباح اليوم باستقالة جماعية بعد خيبة الانسحاب من مسابقة كأس الكنفدرالية إثر الهزيمة أمس أمام نادي يانغ افريكانز بهدف دون رد.
استقالة اعتبرها شق كبير من جماهير نادي باب جديد مفاجئة و ليست في وقتها بما أنها ستدفع النادي نحو المجهول خاصة في ظل العزوف الكبير على مستوى الترشح لتسيير الأندية الرياضية و خاصة منها النادي الإفريقي..
هذا و إن تضمن نص استقالة الهيئة ما يفيد ضمان مواصلة التسيير اليومي
"...الإعلان عن تقديمهم لإستقالة جماعية، مع إلتزامهم بضمان إستمرارية التسيير اليومي للنادي على وتيرته العادية إلى حين تَسليم الأمَانة على النحو المطلوب"...إلا أن هذا سيتسبب في عديد الإشكالات و العوائق التي كان النادي في غنا عنها.
و لعلى من أهم هذه العوائق هو هوية المدرب القادم لفريق كرة القدم بعد أن أصبح المدرب الأول "بارتران مارشان" عاجزا على مواصلة المشوار بسبب الإشكال الصحي الذي طرأ مؤخرا.
علي ما يبدو أن "العلمي" لم تكن له نظرة استبقاية لهذه الوضعية بما أن تخليه على التسيير بما يقتضيه من عدم إتخاذ قرارات هامة مثل تعيين المدربين سيطرح إشكالا كبيرا أمام فريق كرة القدم. إذ من ناحية لا يمكن أن يبقى الفريق الأول دون مدرب و من ناحية ثانية لن تتمكن الهيئة المستقيلة من تعيين مدرب جديد و ترك هذا القرار للهيئة القادمة.