top of page

أي دور لخلايا الأحباء في إنقاذ النادي الإفريقي من مخالب "اليونسي"



لا يخلتف إثنان اليوم في نادي باب جديد، أن الحرب بين الجماهير و الإدارة أصبحت مفتوحة و ستستعمل فيها كل الأسلحة الممكنة من أجل إنقاذ النادي من مخالب رئيس متعنت و هيئة فاشلة، أصبح ظاهرا للعيان أنها تستغل النادي لأغراضها الشخصة و لتحقيق منافع ضيقة رغم العواصف التي هزت أسس أعرق نوادي البلاد.


الحرب التي إختارها "اليونسي" ستأتي على الأخضر و اليابس خاصة بعد أن إستمر في سياسة المماطلة و التظليل من خلال قرارت مظحكة إنبثقت على إجتماع البارحة المزعوم.


فشل هيئة "اليونسي" لا يستحق أن نستحضر له أي أمثلة لتدعيم مقالنا. بل أن الفشل في حد ذاته قد تجسد في رئيس نادي باب جديد و للأسف. و هذا ما يجعل الجماهير مطالبة اليوم و ليس غدا بالتحرك ميدانيا لاقتلاع جذور الفساد و الفشل من النادي.


و لكن أي معنى للتحركات إن لم تشارك فيها خلايا الأحباء. لأنه و كما يعلم الجميع، النادي الإفريقي هو النادي الذي لديه أكبر قاعدة جماهيرية في تونس و أكبر عدد من خلايا الأحباء. و ها أن موعد تحركهم قد حان و أصبحوا مطالبين فورا بحشد الجماهير في كل نقطة في البلاد و الخروج للشارع لوضع ضغط كبير على هيئة "اليأس" للتنحي الفوري مع المحاسبة.


مسؤولية الجماهير و خاصة منها خلايا الأحباء ستلعب دورا فاصلا في مستقبل النادي الإفريقي.

فإما الإنقاذ أو الأنقاض.

٦٩ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page