هل أصبح التثبت في مدارك "اليونسي" العقلية أمر لا مفر منه؟

يبدو أن مرور "عبد السلام اليونسي" برئاسة النادي أصبح كابوسا و عذابا متواصلا لجماهير النادي الإفريقي. إذ لا يمر يوم إلا و أن تستفيق الجماهير على كارثة جديدة أو قرار غير مفهوم أو تجاوز غير معقول.

"اليونسي" و الذي تفنن في إيذاء نادي باب جديد أصبح الجميع يتسائل إن هو فعلا يتمتع بكل مداركه العقلية.

فأي شخص عاقل يصرح في ملف العلمة بأنه كان في إتصال يومي برئيس النادي الجزائري و لكن لم يكن يعلم بأنه لم يعد رئيسا للنادي بل و يوجه له سهام النقد و كأنه يحمله تبعات ذلك التحويل المشبوه من بغاريا !

و أي شخص عاقل يصرح علنا بأن 12 مليون دينار موجودة في حساباته و أن البنك المركزي أعطى التراخيص اللازمة ثم يوجه الإتهام لمجهولين عطلوا تحويل الألموال!

و أي شخص عاقل ينشر وثيقة على الصفحة الرسمية و هي مراسلة من مكتب محاماة فرنسي وجهت للفيفا تتعهد بانطلاق تحويل أموال المشتكين و من ثم يوجه الإتهام لمجهولين عطلوا التحويل مجددا !

و أي شخص عاقل يصرح لرئيس الجامعة بأنه يقبل قرار حل هيئته و من ثم ينفي ذلك علنا في تصريح لإذاعة إي أف أم و كالعادة يتهم مجهولين!

و أي شخص عاقل يستغرب عجز هيئة تسييرية في خلاص 14 مليون دينار في قضايا عالقة و عدم تمكنها من رفع عقوبة المنع من الإنتداب و هي التي تولت مقاليد التسيير منذ 7 أيام فقط، و هو الذي يكذب و يماطل النادي و جماهيره منذ سنتين و نصف في نفس الموضوع!

و أي شخص عاقل يصرح أمس الخميس 18 فيفري 2021 في نفس الإذاعة بأنه سيسهل عمل الهيئة الجديدة و سيقوم بالتنسيق بينها و بين المستثمر الإيماراتي و 24 ساعة بعدها أي اليوم الجمعة 19 فيفري 2021 يرفع شكوى قضائية لإبطال الإنتخابات.

و أي شخص عاقل يرفع شكوى باسم 7 أعضاء من الهيئة السابقة و 5 منهم لا علم لهم بيها !

هل يمكن إعتبار هذا الشخص عاقلا؟ ألا يجب الآن المطالبة بإخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة للتثبت في مداركه العقلية؟ ألم يحن الوقت للتخلص من هذا الشخص الذي و لو إجتمع كل أعداء النادي لن يفعلوا نصف ما فعله هو من أذا؟