تمكن النادي الإفريقي يوم أمس من إظافة نقطة خامسة في رصيده بعد التعادل السلبي مع النادي الصفاقسي إثر كلاسيكو الجولة الثالثة إياب و هي نقطة عاطفيا ليست بكافية و لكن منطقيا هي نقطة إيجابية، أمام فريق قوي جدا هذا الموسم، و إضافية في عداد الفريق الذي يرتفع نقاطه إلى 13.
نادي باب جديد سيواصل مسيرة الإنقاذ بثبات رغم الهزات حين يتنقل إلى تطاوين يوم الغد لمواجهة إتحاد المكان يوم الإربعاء في مقابلة هي الأخرى ذات أهمية كبرى للفريقين بما أن أصحاب الأرض هم أيضا مطالبين بتحقيق نتيجة إياجابية للخروج من قاع الترتيب.
الفوارق الفنية بين الفريقين في مقابلة الجولة القادمة ليست بالكبيرة و لكن إتحاد تطاوين سيكون أكثر جاهزية بدنية من النادي الإفريقي بما أنه كان معفى من جولة أمس بعد تأجيل مباراته مع الترجي بتونس مما يستوجب الحذر الكبير من أبناء "منتصر الوحيشي" أمام فريق يحذق الهجمات المعاكسة و هي خطة إتبعها أمام النادي الصفاقسي و تمكن من إقتلاع ثلاث نقاط في صفاقس بالذات.
و لكن مباراة يوم الإربعاء ستكون مغايرة خاصة و إن إعتمد نادي باب جديد خطة دفاعية و ترك الكرة للمنافس و الإعتماد على الهجمات المعاكسة لاسيما وأن اللاعبين مرهقين بعد تتالي المباريات و لن يتمكنوا حتما من إتباع منهج هجومي طيلة المقابلة، مما يعني أن يترك المنفاس مساحات كبيرة في خط الدفاع من الممكن إستغلالها بسرعة "الطاوس" أو "ڨرب" أو "صابر خليفة" في عكس الهجمة.
عموما لا يجب على النادي الإفريقي أن يحيد على القاعدة العامة و التي تقضي بتفادي الهزيمة خارج الميدان إن لم يكن الإنتصار متاح و عدم إهدار النقاط على أرضية ميدانه وبهذا سيتمكن حتما من حصد 15 نقطة إضافية، و هو العدد المطلوب، قبل نهاية الموسم لضمان الخروج من أسفل الترتيب.
Kommentare