بعد هزيمته أمس و انسحابه من مسابقة الكأس، خسر النادي الإفريقي ورقة جديدة كان بإمكانها ترشيحه لمنافسات كأس الكاف إن تمكن من الوصول إلى الدور النهائي لكأس تونس.
هذا و إن أصبحت آمال الترشح إلى دوري الأبطال ضعيفة و لكن ليست مستحيلة بعد، إلا أن إمكانية الظفر بالمرتبة الثالثة أو الرابعة في البطولة و المؤهلة لمسابقة قارية مازالت ممكنة إن توفرت الظروف و الإرادة. و لكن و حتى و إن تمكن نادي باب جديد من تحقيق المطلوب فإن مشاركته ستبقى رهينة سداد ديونه بما أن قوانين الكاف و الفيفا واضحتين إذ أنها تجبر كل نادي على سداد جميع ديونه لكي يتم تأهيله رسميا لمثل تلك المسابقات.
و في ظل عجز الهيئة الحالية على تسديد حتى مستحقات اللاعبين العادية من رواتب و منح فإنه من الصعب جدا أن يتم الإلتزام و توفير مبالغ بالمليارات لغلق كل الملفات العالقة قبل الصائفة المقبلة. و بالتالي فإن مائوية الإفريقي قد تكون خالية من مشاركة قارية بقرار من الكاف.
Comments