مثلما ذكرنا في مقال سابق، وجهت جمعية قدماء النادي الإفريقي 3 رسائل الأولى لمجلس الشعب للقاء "الغنوشي"، الثانية لوزارة الرياضة للقاء الوزير أما الثالثه كانت لاتحاد الشغل للقاء "نور الدين الطبوبي" و موضوع المراسلات الثلاث كان أزمة النادي الإفريقي المالية.
هذا و من بين الرسائل الثلاث تلقت جمعية القدماء ردا من إتحاد الشغل. إذ إستقبل أمس الخميس 5 مارس 2020، رئيس الإتحاد "نور الدين الطبوبي" رئيس جمعية القدماء "مراد حمزه" و تباحث الترفين في وضعيغ نادي باب جديد، و عبر "الطبوبي " على مساندته و استعداده لمد يد العون لإخراج الإفريقي من هذه الأزمة.
و لكن تبقى الأسئلة المطروحة بإلحاح كالتالي:
و ماذا بعد؟ ماذا بعد هذا اللقاء و مالذي يستطيع إتحاد الشغل تقديمة للنادي الإفريقي ؟ إضرابا عاما مثلا؟ أليست هذه التحركات هي مجرد تحركات فولكلورية لا جدوى منها؟ لماذا تسعى جميع الأصراف لإيجاد حلول في المكان الخطئ؟ ألم يتعموا من لطخات جماهير الإفريقي التي أبهرت العالم أن الحل الوحيد هو جمهورها و لا غيره؟ ألم تلتقي إدارة النادي بتاريخ 30 أكتوبر 2019 "أحمد ڨعلول" حين كان كاتبا عاما للرياضة ووعد بعديد الإجراء ات و لم يقم بشيئ؟ هل اليوم حين أصبح وزيرا للرياضة سيفي بوعوده بعد أن أصبح يأتمر بأوامر الأحزاب؟ لماذا نصر دائما على تصدير الأزمة فهل كلما أبعدناها عنا نقص أثرها؟
حقيقة هنالك العديد و العديد من الأسئلة التي يمكن طرحها على من يتحرك باسم النادي الإفريقي اليوم و نحن نعلم جيدا بأنه لا إجابة لديهم عليها فهي كما قلنا تحركات فلكلورية للإستهلاك عند الحاجة و فقط.
صور من لقاء إدارة الإفريقي لأحمد ڨعلول حين كان كاتبا عاما بتاريخ 30 أكتوبر 2019
Comments