مثلما تابعت جماهير النادي الإفريقي، أمس الأحد 13 مارس 2022، تكبد فريق كرة القدم هزيمته الثانية على التوالي و غاب عنه الفوز للجولة الثالية تواليا، الشيئ الذي كلف فرقة "منتصر الوحيشي" ثمنا باهضا إذ تنازلت على مركزها الثاني لصالح مستقبل رجيش مع تمكين الإتحاد المنستيري من أخذ فارق مريح بلغ 6 نقاط مما يعني على الورق أن نادي باب جديد لن ينهي الشطر الأول في طليعة الترتيب.
الكوتش "الوحيشي" تسنت له الفرصه منذ مباراة النجم الساحلي لتقاسم المرتبة الأولى مع الإتحاد و لكن أخفق في الإنتصار. لتتوفر مرة أخرى الفرصة بالإنتصار على مستقبل سليمان و لكن الهزيمة كانت في الموعد. و هاهي هزيمة باجة تأتي يتزيد الطين بلة و تقضي نهائيا على آمال الحصول على 3 نقاط حوافز في مرحلة التتويج.
الوضعية و التي أصبحت صعبة للفريق الأول أثارت غضبا كبيرا في صفوف أحباء النادي الإفريقي التي لم تعد ترى في الرصيد البشري و لا في الإطار الفني الكفائة اللازمة لتحقيق آمالها أو حتى لتحقيق أهداف الإطار الفني التي أعلن عليها "منتصر الوحيشي" منذ بداية الموسم و هي بلوغ أحد المسابقات القارية أي إكمال الموسم في الثلاث المراتب الأولى.
هزيمة الأمس أمام الأولمبي الباجي وضعت نادي باب جديد أمام حتمية الإنتصار في الثلاث جولات المتبقية بدء ا بمباراة الإتحاد المنستيري يوم 3 أفريل في رادس لحساب الجولة الثانية عشر.
في الأثناء لا تزال إدارة "يوسف العلمي" متشبثة بخدمات "منتصر الوحيشي" و حتى الأصداء التي تسمع بعد كل إخفاق بأن رئيس النادي لم يعد يؤمن بإمكانيات الكوتش ظلت أقاويل فقط لم تؤكدها و لم تنفيها إدارة الإفريقي.
و في المقابل أصبح الشق المعارض لبقاء المدرب أكبر فأكبر بعد كل مباراة إذ لم تعد ترى أي تقدم في الآداء و لا في الأفكار و لا حتى في الخطط التكتيكية و التعامل مع تطورات المباريات خلال اللعب.
فهل تأتي فترة الراحة التي ستخضع إليها البطولة بالجديد في نادي باب جديد؟
للمتابعة
Comments