خلال حضوره في إذاعة إكسبراس أف أم صباح اليوم، تحدث اللاعب السابق للنادي الإفريقي "علي العابدي" على تجربته إنطلاقا من شبيبة القيروان وصولا إلى نادي باب جديد مرورا بترجي بتونس.
واعتبر مدافع الإفريقي السابق أن تجربته في الترجي كانت صعبة و تعرض إلى ظلم كبير سواء من الإدارة أو الإطار الفني. و أضاف بأنه فرح كثيرا لتلقيه عرض الإفريقي بالرغم من أن الترجي عرضت عليه ضعف المبلغ و لم يتردد في الإمضاء.
و اعتبر "العابدي" تجربته داخل أسوار القلعة الحمراء و البيضاء ناجحة جدا بما أن لها الفضل في فتح أبواب أوروبا أمامه.
و بالرجوع على مباراة مازامبي قال اللاعب بأنه، و خلافا لم تم تداوله أنه رفض التحول مع المجموعة بسبب مستحقاته المتخلدة، أصر إصرار على السفر و المشاركة و قال حرفيا:
"لو كان لقيت طيارة نسافر فيها وحدي راني سافرت لكن الله غالب القرار ماكانش بيدي".
و أكد العابدي أنه كان في تلك الفترة من أهم الركائز و لكن قرار الإدارة إستبعاده كان قرار خاطئ و المدرب "الليلي" كان مغلوبا على أمره و تعويله على "شهاب الصالحي" كان إجباريا و لا خيار آخر لديه. و اضاف بأن الفريق قد تحول إلى مازمبي و المشاكل تعصف به و لم يكونوا جاهزين حتى للعب مباراة في البطولة فما بالك لعب مباراة أمام مازمبي و على أرضية ميدانهم.
هذا و ثمن "العابدي" علاقته بشهاب الليلي و نفى الإشاعات التي روجت على توتر العالقة بينهما. و عاد على ما حصل قبل مباراة باريس سان جرمان حين إختار "الليلي" التعويل على "أسامة الحدادي". هذا الأخير كان حينها في تربص مغلق مع المنتخب التونسي و كان هو في التشكيلة الأساسية. و حين قرر الناخب الوطني تسريح لاعبي الإفريقي ليلة المباراة غير "الليلي" أفكاره و استبدله بـ"الحدادي" الشيئ الذي أثار غضبه.
Comments