
مع تزايد الضغوطات المسلطة على رئيس النادي الإفريقي "عبد السلام اليونسي" للتنحي و تقديم إستقالته بعد الفشل الذريع في إدارة نادي باب جديد، تداولت العديد من الوسائل الإعلامية العديد من الأسماء سواء بالذكر أو التلميح و المرشحة لخلافة "اليونسي".
إلا أن بعض المصادر الخاصة بموقع www.clubistes.net أكدت بأن الأقرب لخلافة رئيس الإفريقي هو رئيس الحكومة التونسية المتخلي "يوسف الشاهد". هذه المعلومة ليست مجرد تخمينات بل أن "اليونسي" و حسب الأخبار قد إختار "الشاهد" كمعوض له. و فعلا إنطلق الرجلين في المحادثات حول وضعية النادي و كذلك في إعداد كل التقاريري اللازمة بالتعاون بين محاسبي الرجلين اللذان يقومان في الوقت الحالي بإعداد التقرير المالي لكي يطلع "الشاهد" على الوضعية المالية للنادي و بصفة دقيقة قبل إعلان الترشح إذا ما قرر المنخرطين عقد جلسة إنتخابية ساقبة لأوانها.
هذا و حسب نفس المصدر فإن الإعلان على جلسة عامة تقييمية من قبل إدارة نادي باب جديد سيكون في خلال الأيام القليلة القادمة و سيتم إقتراح تاريخا لعقد الجلسة في بحر شهر مارس الحالي. لذلك يستعد "اليونسي" منذ الآن إلى إمكانية سحب الثقة منه خلال الجلسة و إعادة سيناريو "سليم الرياحي" و الدعوة لإنتخابات مبكرة بما أن الجلسة و حسب القانون الأساسي سيدة نفسها.
و يبقى السؤال المطروح، لماذا "الشاهد"؟ و ما هي الصفقة التي قام بها "اليونسي" ليتنحى عن سدة حكم الإفريقي؟
Comments