top of page

ضغوطات عائلية قد تقنع "اليونسي" بالإستقالة !




مثلما أشرنا إليه في مقالات سابقة و فيديوهات بثت على صفحتنا الرسمية الفايس بوك، والتي خصصت لتوضيح المنهجية التي إنطلق بها "اليونسي" في أول أيام توليه مقاليد التسيير، جاءت الأحداث الأخيرة لتؤكد صحة معلوماتنا بالرغم كم التشكيك الذي رافق ذلك.


و لتذكير المتتابعين فإننا كنا قد أشرنا منذ الأشهر الأولى أن "اليونسي" إعتمد على الوعود التي قدمتها المجموعة المصاحبة له و التي إلتزمت بتوفير مبالغ معينة لضمان التسيير اليومي للنادي مع خلاص بعض الديون العاجلة. بالإضافة إلى أمواله هو الشخصية و التي أراد وضعها على أمل إسترجاعها بالرغم من الرفض الذي وجده من عائلته حينها.


و لكن بعد ما حدث و تفرق أعضاء الهيئة و تشتتهم وجد الرجل فسه وحيدا بل زاد فشله الذريع في لم الشمل في تأزيم الأمور و الوضعية العامة. و دخل في دوامة القرارت المرتجلة و عندما أخفق في تطويق الأزمة إختار الهروب من الجميع باحثا في الوقت نفسه على مخرج يضمن له إسترجاع أمواله والتي كانت سببا في توتر علاقته العائية.


هذا و بعد الضوطات الأخيرة من قبل الجماهير و كامل مكونات النادي و خاصة بعد الإعتداء على سيارته و سيارة زوجته من قبل بعض المحبين إزدادت الضغوطات العائلية خاصة و أصبحت فكرة الإستقالة أقرب لذهن "اليونسي" إلا أنه و حسب معلوماتنا فإن رئيس الإفريقي لن يرفض الإستقالة إذا ما ضمن إسترجاع الأموال و التي و على ما يبدو تقف حائلا بينه و بين عودت العالاقات العائلة إلى مجراها.

٦٬٦٠٤ مشاهدات٠ تعليق

Comments


bottom of page