top of page

صكوك الشركة المجهولة أكدتها: الأسماء قبل و أهم من النادي الإفريقي



في إنتظار قرار لجنة الإستئناف التي سيلتجئ إليها حتما المرشح الوحيد لرئاسة النادي الإفريقي "محمد علي البوغديري"، و التي قد يكون لها كلاما آخرا و قرارا مغايرا و إن كان الأمر صعبا جدا، فإن الأوضاع في نادي باب جديد عادت إلى نقطة الصفر الآن.


السيناريوهات الممكنة بعد إسقاط القائمة، و طبعا في إنتظار قرار الإستئناف كما قلنا، هي عديدة و كنا قد تحدثنا عنها في مقال سابق. و لن نتحدث في هذا المقال عن هذا الإشكال أو كل ما يهم الإنتخبات و الإتهامات التي طالت من ناحية لجنة الإنتخابات و من ناحية أخرى "البوغديري" و لكن سنتحدث على ما جلب الإنتباه في هذا الملف.


44 مليون دينار، هي قيمة الصكوك التي قدمتها شركة خاصة داعمة لقائمة "البوغديري" و ذلك حسب تصريح المحامي و أحد أعضاء القائمة "رمزي السمراني". هذا المبلغ الكبير لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن يجعلنا نطرح العديد من الأسئلة !


النادي الإفريقي مطالب الآن و كما يعلم الجميع بتوفير حوالي 5 مليون دينار قبل موفى شهر جويلية، و لا يعلم أحد من أين ستأتي تلك الأموال إذا ما عزف أصحاب رؤوس اللأموال الضخمة عن مد يد العون.


الإفريقي يغرق و لكن في نفس الوقت نجد مثل تلك الشركة، مجهولة الإسم، و اللتي عبرت على إستعدادها بل و قدمت فعلا صكوك بـقيمة 44 مليار للقائمة المترشحة، و لكن ربطتها باسم شخص معين إن لن يصبح هو رئيسا فستصبح تلك الصكوك لاغية.


44 مليون دينار و الحال أن نصفها يحل أزمة نادي باب جديد نهائيا و لكن تلك الشركة لا يهمها النادي بقدر ما يهمها إسم رئيس النادي. و إن لم يكن الأمر كذلك فماذا يمنع صاحب الشركة، و الذي هو حتما محب للافريقي لكي يتبرع بمبلغ ضخم جدا، من أن تضع حتى 5 مليون دينار فقط في حساب فض النزاعات مثلا؟!. و لماذا "البوغديري" نفسه لا يحاول إقناع الشركة حتى و إن لن يكون حكم لجنة الإستئناف في صالحه، بتمكين النادي من ذلك المبلغ، أو نصفه، أو ثلثه أو حتى ربعه!


عموما لم نكن بحاجة لظهور تلك الصكوك لكي نعلم أن إسم الأشخاص أهم من إسم النادي بالنسبة لأصحاب الأموال. و لكن كان سطرا جديدا كتب في كتاب خيانة أصحاب المليارات لنادي الشعب.



٨٬٦٠٢ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page