تداولت العديد من المصفحات الفايسبوكية مؤخرا خبر عودة الرئيس السابق للنادي الإفريقي "سليم الرياحي" لمقاليد الإدارة في النادي الإفريقي، معتمدة في ذلك على تدوينة المحامي "السبعي" و الذي لمح فيها على ظهور قريب للرياحي دون ذكر النية وراء ذلك.
جماهير نادي باب جديد سارعت كعادتها بالإنقسام في الآراء بين مؤيد عدَّدَ إنجازات "سليم الرياحي" مع النادي و معارض تشبث في أن "الرياحي" كان وراء بداية الخراب خلال السنين الفارطة.
هذا و بنظرة ناقدة و محايدة نوعا ما يمكن القول بأن الأمر يستحق التأني و الإنتظار حتى التعرف على ما سيفصح عليه "الرياحي" إن ظهر فعلا. إذ لا يجب النسيان أنه مثل هذا السيناريو تعدد سابقا إذ أعلن نفس الطرف أي المحامي "السبعي" على تدخل الرياحي و لم يكن ذلك لأسباب لا نعلمها، و حتى في المرات القليلة التي صرح فيها فعلا عبر وسائل التواصل الإجتماعي لم يقم إلا بتبرير ما قام به خلال فترة رئاسته.
هذا و لا ننسى خاصة خلال فترة "اللطخة" الأولى و الثانية حين تدخل "السبعي" في إذاعة موزاييك و أكد بأن الرياحي سيقوم بسداد عديد الخطايا و لكن ذلك لم يكن.
عموما وضعية "سليم الرياحي" ليست بالواضحة، على الأقل بالنسبة للجماهير، خاصة و أن عديد القضايا تلاحقه في تونس منها شكايات قام بها الإفريقي ضده و أخرى لأسباب غير رياضية و لازلنا لا نعلم إن كان بإمكانه العودة إلى تونس أم لا و إن كان ذلك ما هي نواياه تجاه النادي الإفريقي.
للمتابعة ....
Comments