
بعد نهاية المرحلة الأولى من بطولة كرة القدم و التي تمكن في أعقابها النادي الإفريقي من الترشح إلى مرحلة التتويج بتمركزه في الترتيب الرابع و تسجيل نقطة في رصيده، توجهت أسئلة جماهير النادي حول الوجه الذي سيظهر به الفريق خلال البلاي أوف.
و لعلى أهم الأسئلة هي التي ركزت على الجانب الدفاعي الذي يشكل نقطة ضعف كبيرة للفريق و لا شك في ذلك بعد قبول 13 هدفا كاملا في المرحلة الأولى و الهزيمة في 4 مباريات.
و قد تكون الأسباب متعددة و لكن أهمها هو الإعتماد على لاعبين في غير أماكنهم الطبيعية على غرار "إسكندر العبيدي" الذي لعب كجناح أيمن و هو متوسط دفاعي، و "نادر الغندري" و "رودريغ كوسي" اللذان لعبا في محور الدفاع و هما في الأصل لاعبي وسط و كذلك "آدم الطاوس" المهاجم و الذي وجد نفسه مدافع أيسر لغياب الحلول دون أن ننسى "غازي عبد الرزاق" الظهير الأيسر و الذي شارك في عديد المباريات في وسط الدفاع.
لخبطة كبيرة على المستوى الدفاعي و ضعف الرصيد البشري أجبر المدربين المتعاقبين على الفريق، و ليس فقط المدرب الحالي على تغيير مراكز اللاعبين لسد الشغورات الشيئ الذي أثر بشكل كبير على مستوى الخط الدفاعي الذي قام بعديد الأخطاء التي تسببت في خسارة عدد هام من النقاط.
و مع اقتراب مرحلة التتويج بدأ الإطار الفني و على رأسهم "سعيد السايبي" في التركيز على هذا الإشكال خاصة مع عودة بعض اللاعبين الذين غابوا بداعي الإصابة في المرحلة الأولى و أهمهم "رامي البدوي" الذي كان قد قدم الإضافة خلال المباريات التي شارك فيها، و كذلك عودة المدافع الجزائري "نبيل لعمارة" و بشكل كبير سيكون "حمزه العڨربي" كذلك حاضرا مع تاريخ المباراة الأولى و التي ستكون يوم 1 مارس القادم.
أوراق و حلول إضافية ستكون متاحة للكوتش من أجل إدخال التحسينات اللازمة على المستوى الدفاعي بما أنه لم يعد هنالك مجال للأخطاء خاصة في غياب الحلول على بنك البدلاء في ظل الحرمان من الانتدابات بسبب العقوبة السلطة على الفريق منذ مدة.
Comentarios