
كما أشرنا عشية اليوم، فإن إدارة النادي الإفريقي قد تمكنت من تحويل مستحقات نادي "غروزني" و التي بلغت حوالي 600 ألف أورو. و بالتالي يتخلص نادي باب جديد من ثاني أثقل الملفات بعد ملف "رود كرول".
للاشارة، فان العديد من المواقع و الصفحات على موقع التواصل الإجتماع فايس بوك، ركزت على تدخل رئيس الحكومة السيد "يوسف الشاهد" و رئيس الجامعة "وديع الجريئ" و كأس أهمية الخبر تكمن في الشخصين و ليس في الخلاص.
و يجدر الإشارة بأن تدخل الرجلين عادي جدا فالأول هو المسؤول الأول بالدولة و يتطلع على كل التحويلات الكبيرة بالعملة الصعبة و هو أيضا محب للنادي الإفريقي، و الثاني هو همزة الوصل بين أي نادي تونسي و الفيفا بما أن الفيفا لا تتعامل إلا مع الجامعات و ليست لديها علاقات مباشرة مع أي نادي في العالم و ليس في تونس فقط.