
بالرغم من تصريح رئيس النادي الإفريقي "يوسف العلمي" حول العديد من المسائل و خاصة منها ملفات الفيفا و التي أكد خلال الجزء الثالث و الأخير الذي بث أمس على صفحة نادي باب جديد بأن إشكال الفيفا في طريقه إلا الحل. على مراحل، إلا أن العديد من وسائل الإعلام أبت إلا أن تعطي صورة قاتمة على وضعية النادي و لم تنتقى من تصريح دام لأكثر من 40 دقيقة إلا جملة واحدة وهي "الإفريقي مهدد في كيانة".
الصحافة التي تلعب كعادتها على مشاعر الجماهير لم تفهم شيئا من تصريح رئيس نادي باب جديد أو أنها تتظاهر بذلك، إذ أن "العلمي" كان واضحا كل الوضوح حين قال بأن 5 ملفات حارقة بقيمة 2،5 مليون دينار يجب أن تغلق قبل غلق باب المركاتو الحالي أي قبل يوم 15 أوت 2021 مع العلم أن حساب فض نزاعات الفيفا، باعتبار مساهمة أحباء النادي بالخارج ، التي سيتم تحويلها غدا الإثنين، يصل إلى حوالي 2 مليون دينار أضف إلى ذلك مساهمة أعضاء الهيئة و التي قالها بوضوح العلمي فإن المبلغ متوفر و سيتم تحويلة رسميا إلى المنتفعين و قبل التاريخ المحدد.
للتذكير فإن الخمس ملفات التي تحدث عليها "يوسف العلمي" هي؛ ملف "ديريك ساسراكو"، "نادي إيدينغ سبورت الكمروني"، "نادي أتليتكو مدريد"، اللاعب الكمروني "مانداندا" و المدافع السابق "أوبوكو".
بقي أن نشير إلى أن الخمس ملفات المذكورة أعلاه هي فقط التي يترتب على عدم خلاصها قبل غلق باب المركاتو عقوبات إضافية غير المنع من الإنتداب. و الذي يتراوح بين خصم نقاط و إنزال إلى الدرجات السفلى. أما بقية الملفات مثل ملف "أولمبيك مرسيليا" أو المدرب السابق "سيموني" أو المهاجم الكونغولي "فابريس أونداما" فإن العقوبة الوحيدة التي ينجر عليها عدم الخلاص هو الحرمان من الإنتداب لفترة مفتوحة و متى تم الخلاص ترفع العقوبة.
Comments