لا يزال العالم بصفة عامة و تونس بصفة خاصة تعيش على وقع فيروس كورونا المستحدث الذي غير مجرى حياة الإنسانية جمعاء و ذلك منذ ظهوره في مدينة يوهان الصينية أواخر شهر ديسمر 2019 و من مبعد إنتقالة و انتشارة كالنار في الهشيم في جميع أنحاء العالم.
و لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد وجود الإنسانية شاهدنا العديد من الحملات التي تم إطلاقها في عديد المجالات منها التحسيسي و منها التضامني من خلال جمع الأموال لمد يد العون لضحايا هذا الفيروس المخيف.
مجال الرياضة لم يكن بمعزل على ما يحدث في العالم بل و كان السباق في الإنخراط في المد التضامني الذي شهده العالم. إذ رأينا العديد من اللاعبين المشاهير على غرار "رونالدو" "ميسي" و غيرهم الكثير من اللاعبين الذين قدموا مساعدات مالية كبرى لمساعدت الجهات المعنية في دولهم في مواجهة "كورونا" .
في تونس لم يكن الأمر مختلفا إذ قام العديد من اللاعبين من إعلان نواياهم على تقديم يد المساعدة و التكفل بعدد من العائلات المعوزة خلال هذه الفترة الصعبة. هذا و كان دربي العاصمة حاضرا و بقوة حتى في هذا المجال إذ و بعد أن تقدم "حمدي المدب" رئيس ترجي بتونس بمبلغ 500 ألف دينار لخزينة وزارة الصحة قام الرئيس السابق لنادي الشعب "حمادي بوصبيع" بضخ مليون دينار.
هذا الدربي و إن كان مخالفا لما عهدناه من دربيات سابقة و لكن يبقى محمودا لما فيه من جانب إنساني تضامني سيساعد حتما البلاد و العباد من تخطي هذه الضروف الصعبة.
Comments