أشرف المدرب لسعد الدريدي يوم 8 جويلية 2019 على أول حصة تدريبية كمدرب للنادي الإفريقي فيما أتم اليوم الأربعاء 8 جويلية 2020 سنته الأولى بمركب المرحوم منير القبايلي.
وبإتمامه لسنته الأولى بات لسعد الدريدي أول مدرب تونسي ينجح في تحقيق ذلك منذ ثلاثين سنة وتحديدا منذ موسم 1989 – 1990 حينما تمكن فوزي البنزرتي من إنهاء الموسم كأفضل ما يكون حيث قاد الأفارقة للإحراز على البطولة بعد غياب دام عقدا من الزمن.
ويعد من النادر في نادي باب الجديد أن يتم مدرب سنة في الفريق دون أن تطاله مقصلة الإقالة أو يضطر للاستقالة حتى في حال ما إذا كانت النتائج جيدة كما كان الأمر مثلا مع الفني الهولندي أدري كوستر موسم 2013.
ولعبت النتائج الإيجابية دورا بارزا في استمرار الدريدي على رأس المقاليد الفنية للفريق كما أن قدرته على التعامل مع حجرات الملابس وأيضا حسن التواصل مع الجماهير المتعصبة للإفريقي عوامل مكنته من التشبّث بكرسي تشتعل من تحته النيران الصديقة قبل المعادية.
ولئن يبقى الدريدي والبنزرتي التونسيين الوحيدين اللذين نجحا في تمديد البقاء بحديقة المرحوم منير القبايلي لسنة وأكثر فإن عدد المدربين الأجانب الذين حققوا نفس الإنجاز يعدون على أصابع اليد الواحدة حيث تضم القائمة كلا من جان سيرافان (1996) وروني اكسبرايا (1998) وبرتران مارشان (2007) وعبد الحق بن شيخة (موسمي 2008 و2009) ودانيال سانشاز (2015).
Comments