بعد أن نفذ صبر جماهير النادي الإفريقي واقتنعوا بأن حبل الكذب قصير و أنه أقصر بكثير مع هيئة "عبد السلام اليونسي" التي لم تعد يوما وعدا و نفذته فعلا، إنطلقت منذ يوم أمس الحركات التصعيدية بدئا باعتصام الحديقة أ وصولا بإعلان العصيان من قبل العديد من خلايا الأحباء و التي إنضمت إليها الجمعيات مثل جمعية حماة النادي الإفريقي و التحالف من أجل النادي الإفريقي من خلال بيانات نشرت على صفحاتهم الرسمية على الفايس بوك و من قبلهم رابطة الأحباء التي بدورها دعت في عديد المرات لاقتلاع ذلك الورم الخبيث الذي ينخر جسد نادي الشعب.
هذه التحركات التي أصبحت تزداد حدة من ساعة إلى أخرى ستعجل حتما بردة فعل من قبل هيئة "الفشل" التي إعتادت في كل مرة التحرك ليس لإيجاد حلول فعلية للنادي بل لاختلاق الأكاذيب لتكون مسكنات تربح بها بعض الوقت.
و من النتظر أن يطل علينا أحد أعضاء إدارة "اليونسي" ربما عرابها و محامي الشيطان "سامي المقدمي" لكي يوهم الجماهير بأنهم قد بدؤوا في تأكيد التحويلات البنكية لغلق ملفات النزاعات مما قد يخمد قليلا في نار الجماهير.
تلك المراوغات التي إحترفها "اليونسي" عهدناها و علمناها و نحن متأكدين بأنه سيقوم بها مجددا و ما على الجماهير إلى مواصلة المد الثوري و عدم قبول أي تفاهم مع هذه الإدارة و إلا فسنستفيق يوما ما على عقوبه جديدة من الفيفا مثلما حدث في ملف نادي العلمة حين سحبت 6 نقاط لم يكن أحد يتوقعها و كانت حينها هيئة الشيطان تؤكد في كل مرة على أن ذلك الملف قد أغلق لا صحة للإشاعات حسب ما وصفوها.
Hozzászólások