top of page

بعد تصريح اليونسي أمس: "إلي عطاك حبل أربطو بيه"

  • صورة الكاتب: Clubistes.net
    Clubistes.net
  • 9 يناير 2021
  • 2 دقائق قراءة

مثلما كان متوقعا و مثلما نبهنا إليه في عديد المرات أن نية خروج "عبد السلام اليونسي" من النادي الإفريقي ما هي إلا مناورة لإخماد تحركات جماهير المطالبة بمغادرته.


و فعلا، و مثلما تابعت الجماهير أمس أدلى "اليونسي" بتصريح لإذاعة موزاييك يعبر فيه على إستغرابه من إشاعة إستقالته. نفس الإذاعة التي أكدت المعلومة سابقا.


رئيس هيئة الإفريقي أكد بأنه ليس متشبثا بالكرسي و لكن في نفس الوقت لن يغادر الرئاسة ما لم يتقدم أحد يمكنه أخذ المشعل و الأهم من ذلك أن يكون قادرا على تحمل العبئ المالي للنادي.


في واقع الأمور كان من المفترض على "اليونسي" أن يدعو إلى جلسة عامة تقييمية ومن ثم جلسة عامة إنتخابية و من بعدها يترشح المترشحون و يمكن حينها مناقشة إمكانية تولي شخص ما إدارة شؤون النادي أم لا و يرجع القرار في ذلك إلى المنخرطين. و لكن "اليونسي"، الوفي لعاداته بالقيام بعكس الَشياء و بطريقة خارجة علي المعقولية، يريد أن يتقدم أولا مترشح ليعبر على رغبته في رئاسة الإفريقي و يقدم "لليونسي" ما يثبت قدرته على ذلك و من ثم يتم القيام بجلسة عامة تقييمية و أخرى إنتخابية.


طبعا هذا التمشي الغريب في ذهن "اليونسي" عادي و معقول جدا. و لكن مثلما يقال "إلي يعطيك حبل أربطو بيه"! فلماذا لا يكون الأمر كذلك إن كانت الطريقة الوحيدة لخروج أفشل رئيس في تاريخ الإفريقي !


"البوغديري" مثلا ...


إلى حدود كتابة هذه الأسطر الشخص الوحيد الذي عبر صراحة على إمكانيه خلافته "عبد السلام اليونسي" هو "البوغديري". فإن كان هذا الرجل فعلا قادرا على تولي أثقل مسؤولية يمكن أن توجد في تونس اليوم، فلماذا لا يقوم بمبادرة يدعوا من خلالها للقاء مفتوح مع عدد من اللاعبين القدامى و الرؤساء القدامى و الجماهير و الصحافة و يطرح مشروعه مع تقديم ما يثت حسن نيته و خاصة توفر الأموال و من ثم يوضع "اليونسي" أمام الأمر الواقع.


"البوغديري" ذكرناه على سبيل المثال طبعا لأنه الوحيد الذي أعلن رغبته في الترشح. و إذا ماكانت هنالك أسماء أخرى فيمكنها القيام بنفس التمشي. و من هنا لن يصبح أمام الرئيس الحالي أي مجال للمناورة.

Comments


© Copyright Clubistes.net®
bottom of page