top of page

بعد إنفجار الوضع مجددا: كلاب "الرياحي" في الموعد كالعادة

  • صورة الكاتب: Clubistes.net
    Clubistes.net
  • 19 مايو 2020
  • 2 دقائق قراءة


رغم كل اللطخات التي قامت بها جماهير الإفريقي و التي وفرت لكاسة النادي أكثر من 6 مليون دينار، مبلغ عجزت دولة باكملها على توفير نصفه بسبب جائحة كورونا، ها هي الأوضاع تنفجر مجددا صلب النادي بسبب ملفات قديمة و أخرى جديدة من إنجاز هيئة "اليونسي" الفاشلة. لن نتحدث في هذ المقال عن الأسباب و المسببات، و لن نتحدث عن التفاصيل و لا حتى على ما قيل و يقال، بل سنتحدث على من يحاولون بكل الطرق توضيف وضع النادي لخدمة مصالحهم الشخصية و على وجه التحديد صفحات محسوبة على الرئيس السابق "سليم الرياحى" و التي كانت في كل مرة تلعب دور الكلاب المسعورة التي يطلقها المذكور كلما تأزم الوضع. إذ نسى أو تناسى البعض من الجماهير، الذين هم و للأسف متعاطفين مع "الرياحي"، أن 80% من الملفات العالقة هي من مخلفات فترته. و نسى أوتنسى هاؤلاء أن من حرر كل العقود دون إستثناء هو اليد اليمنى للرياحي "رضا الدريدي". و نسو كذلك أو تناسوا بأن عدد الأحكام ضده في ملفات فساد لها رابط مباشر بنادي باب جديد هي بالعشارات و التي بسببها فر و لا يستطيع العودة إلى تونس. "الرياحي" لم يفرط فرصة للركوب على الأحداث و كان آخرها قبل الإنتخابات التشريعية أين ظهر واعدا الجماهر بفض كل الملفات. و لكن و كما كان منتظرا طبعا و بعد فشله في الإنتخابات تراجع بل ووضع شروطا تعجيزية لكي يمد يد العون. و بعد إنتفاضة جماهير النادي و اللطخات المتتالية تأكد بأنه خسر الورقة التي لعبها لشراء الأصوات و ظهر مجددا و رفض رفضا قاطعا مد يد العون ما لم يتلقى إعتذارات رسمية من كل من تسبب في فراره. و اليوم مجددا رئيس النادي المخلوع يظهر و لا عجب في ذلك، و يطالب الجماهير بإعادته إلى سدة الحكم في الإفريقي مثلما أخرجته سابقا. و طبعا لن يكون ذلك ممكنا ما لم يتنازل الإفريقي على تتبع حقه لدى المحاكم. و لن ندخل في مزيد التفاصيل التي نعلمها و تعلمونها حتما. عموما من يعتقد أن مفتاح جنة الإفريقي في يد "الرياحي" فهو واهم واهم واهم. لأنه أي شخص حتى و إن كان محبا عاديا يمكنه القيام بما فعله الرياحي. و هو التتويج ببطولات "بالكريدي".

Comments


© Copyright Clubistes.net®
bottom of page