تحرك رئيس الإفريقي ولئن جاء متأخرا بشكل نسبي بعد فترة طويلة من الغياب والتطمينات التي أرسلها عبر مدرب الفريق لسعد الدريدي، إلا أنه أحدث جدلا واسعا في صفوف جزء هام من اللاعبين حيث أن المنح التي قدمها اليونسي لم تشمل كل اللاعبين واقتصرت على الأجانب على غرار النيكاراغوي شافاريا والجزائري مختار بالخيثر وخمسة لاعبين آخرين حسب ما أكدته جريدة الرياضية، فيما أجلت مسألة الافراج عن مستحقات بقية لاعبي المجموعة للشهر القادم أو مع عودة التمارين على أقصى تقدير.
وأفرزت التفرقة التي أقدم عليها رئيس النادي غضبا متفاوتا عند أغلب لاعبي النادي واستياء من تفضيل البعض على البقية.
وأكدت نفس المصادر للرياضية بأن المدرب لسعد الدريدي قد تدخل لتهدئة الأجواء كعادته وحاول بعث رسائل طمأنة لبقية اللاعبين بما أن الأمر أفضى إلى انقسام واضح وسط المجموعة، الشيء الذي قد ينتج عنه عصيان جديد عند عودة التمارين.
من جهة أخرى، يخوض رئيس النادي الإفريقي في نفس الوقت اتصالات مكثفة مع وجه رياضي بارز من أجل التدخل مجددا لمساعدة الجمعية خلال هذه الفترة خاصة وأن المسائل المالية ستزداد تعقيدا مع عودة النشاط ومتطلبات التسيير اليومي بما أن محاولات اليونسي لجلب مساعدات أصحاب المال لم تعط نتيجة في الوقت الحالي لتقف السيولة عند المبالغ التي تصرفها الجامعة وسلطة الإشراف إضافة إلى مساعدات الرئيس الأسبق للنادي حمادي بوصبيع.
Comments