
في ظل الأوضاع الصعبة جدا التي يمر بها فرع كرة السلة في النادي الإفريقي، بدئ الفريق في خسارة لاعبيه واحدا تلو الآخر و الذين إختاروا مغادرة النادي بعد أن ضاق بهم الحال و فاض كأس الصبر.
و من بين الأسماء المغادرة نجد اللاعب الشاب و الواعد "فارس العشي". هذا اللاعب الذي عاش التهميش منذ سنتين و ليس بجديد. إذ أنه كان يسكن أحد الغرف في نزل الإفريقي المتهاوي أصلا و لا يجد حتى من يطعمه بعد أن أغلقت في وجهه أبواب المطعم من قبل المسير السابق "فوزي الصغير" حين كان مسؤولا على فروع الشبان، و قد سبق و أن تحدثنا عن هذا الخبر.
"العشي" و الذي كان يتقاضى 500 دينار أو أقل من ذلك، لم يكن يتسلم مستحقاته لأشهر عدة و كان قيدوم الفريق "هشام الزاهي" يحاول بكل الطرق المعنوية منها و المادية، إقناع اللاعب على مزيد الصبر و البقاء في النادي لما لديه من إمكانيات فنية كبرية علاوة على أنه إبن النادي و لاعب دولي أيضا.
هذا و حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن اللاعب قد سافر إلى إسبانيا بعد أن تلقى عرضا من أحد الأندية الناشطة في الأقسام السفلى.
Comments