مثلما تابعت جماهير النادي الإفريقي العريضة، و منذ ميلاد جبهة الإنقاذ و البيان عدد 1 بتاريخ 1 جانفي 2020، إنقلبت الأوضاع داخل إدارة النادي رأسا على عقب. إذ و بعد أن كان "عبد السلام اليونسي" ماسكا بزمام الأمور و هو الوحيد الذي كان بإمكانه إتخاذ قرار الإنسحاب من عدمه، أصبح و بفضل الضغوطات المسلطة عليه عاجزا على مواصلة سياسة الهروب نحو الأمام و تجاهل مطالب الجماهير. و النتيجة حل الهيئة بعد 9 إستقالات كاملة.
و باعتبار أن هدف الجماهير بقايدة الجبهة لم يكن فقط إقتلاع رئيس فشل في كل مهامه، بل هدفهم هو إعادة هيكلة النادي الذي فقد كل أسسه الهيكلية منذ سنوات، و بما أن ذلك ينطلق من تنظيم جلسات إنتخابية سليمة و قانونية، فسيجتمع بعد ظهر اليوم مجموعة من المحامين مع الكاتب العام "سامي المقدمي" لمراجعة البيان الصادر عن ما تبقى من الهيئة المديرة بتاريخ 2 جوان 2020 لما تضمنه من عديد الإخلالات القانونية، و أيضا لوضع الشروط اللازمة لإنجاح الجلستين القادمتين التقييمية و الإنتخابية.
هذا و حسب مصادرنا الخاصة فإن جبهة الإنقاذ من ناحيتها تتهيئ للرد على تجاوزات "عبد السلام اليونسي"، و محاولة تجاهله للإستقالات التي نتج عنها سقوطه، في الساعات القاليلة القادمة. و بالتالي فإن المعركة لازالت طويلة و الهدف يبقى إنقاذ نادي باب جديد.
Comments