نشرت إدارة النادي الافريقي صباح اليوم السبت 9 مارس 2024 بلاغا على صفحتها الرسمية قدمت فيه اعتذاراتها مجددا من جماهير النادي بعد الانسحاب المخيب من كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، كما تضمن هذا البلاغ ردا على خطاب ناجي الجويني المشرف على قطاع التحكيم في تونس والذي طالب فيه مسؤولي الأندية برفع الضغط على الحكام والتركيز على عملهم ومدربيهم ولاعبيهم .
ودعت إدارة النادي الإدارة الوطنية للتحكيم إلى ''الإهتمام الحقيقي بمنظوريها لتحقيق عدالة الصافرة بعيدا عن تصريحات تلميع صورة شاحبة ثَبُت فَشلها وإضرارها بالمصالح الرياضية للنادي، متابعة ''بكل لطف..تلهاو بحكامكم وخليونا نخدموا نادينا"، وفق نص البلاغ.
وجاء البلاغ على النحو التالي :
"يَهُم جمعية النادي الإفريقي أن تُعلم جماهيرها في ظِل أحداث الأيام الأخيرة و ما شابها من محاولات المَس بالاستحقاق الرياضي للنادي و بالتالي:
1.بداية تُجدد الهيئة المديرة إعتذارها لكل جماهيرها داخل البلاد و خارجها جراء الخيبة في المشاركةالإفريقية الأخيرة مؤكدة أنها بذلت - و هذا واجبها- و لازالت تبذل كل ما بوسعها لزرع فرحة في قُلوب جماهيرنا و سندنا الدائم.
2. من بعده يؤكد النادي على حقه القانوني الثابت في الدفاع عن مصالحه الرياضية ضد كُل هيكل و كُل شخص كَان من يكُون يُحاول سَلب إستحقاقنا على أرضية الميدان مُستعملا شعارات اللُطفِ و المَودةِ ، و الحال أن أفعال التحكيم و غُرف "الفار "المُغلقة قد غَيرت بما لا يدع مجالا للشك نتيجة رياضية كانت مستحقة لنادينا في مرات مُتكررة و ليس لمرة واحدة.
3. يَدعو الإدارة الوطنية للتحكيم إلى الإهتمام الحقيقي بمنظوريها لتحقيق عدالة الصافرة بعيدا عن تصريحات تلميع صورة شاحبة ثَبُت فَشلها و إضرارها بالمصالح الرياضية للنادي، فبكل لطف " تلهاو بحكامكم " و "خليونا نخدموا نادينا" و خاصة عَلِمٌوهُم أن الصافرة مسؤولية في الدنيا و سؤال في الآخرة.
4. تُصحح معلومة زمنية مُهمة و تُعلم " إلي ما شافوش قبل " أن تونس اليوم تكفل الحق في التعبير و الإحتجاج و مُحاسبة كل شخص بعيدا عن حصانة الإسم و الصفة و الماضي الذي قد يستحق منا مَتي تطلب الأمر ذلك كشف أسرار الماضي الذي لا يموت .
5. نُشدد على أن النادي هَاتف و راسل و طَلب و لكن "المُشرف العام" رفض و تَعنت و أغلق الباب و كافيء الفاشل في كل مرة بتعيين جديد ، فعن أي لقاء و عن اي حديث و عن أي تصحيح و مصالحة تتحدثون ؟!
6. يَنصح النادي كل من تُسول له نفسه الإضرار به عن قصد أو دونه بأن يفتح كُتب التاريخ في فَصل المُقاومة هناك نحن كُنا و لازلنا نُقاوم و ننتصر إن لم يكن عاجلا فسيكون آجلا ، فتلك رسالتنا و ذلك مصيرنا .
هذا و يؤكد النادي الإفريقي إيمانه الشديد بأن لُعبة كرة القدم تآخي و تحابب و إستحقاق رياضي نزيه و شريف ، مُتمنين التوفيق لجميع النوادي في باقي مِشوار الموسم الحالي ، داعية أهل القرار إلى التريث و التثبت و التحري من أجل إصلاح حقيقي و قادم ناجح لكرة القدم التونسية.
وخِتاما نستحضر قول الله تعالي في مُحكم كتابه العزيز : ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً﴾ [الأحزاب: 72]. "
Bình luận