
كما هو معلوم، قبل الإتحاد العربي طلب النادي الإفريقي للمشاركة في البطولة العربية لهذا الموسم. و لكن سيكون على الأفارقة المرور بالمرحلة التمهيدية بما أن طلب المشاركة كان متأخرا نسبيا و ذلك بعد أن رسم الإتحاد الأندية المشاركة.
هذا و جائت الموافقة إثر إنسحاب بعض الأندية، و أهمها القطرية، من المشاركة في هذه الدورة. و كانت الموافقة مباشرة و ليس كما إدعت الجامعة التونسية لكرة القدم بأن الموافقة جاءت إثر تدخل مباشر من رئيسها الذي بذل مجهودات جبارة لإقناع رئيس الإتحاد العربي لقبول ملف نادي باب جديد.
و لسائل أن يسئل لماذا يريد "الجريئ" الركوب على الحدث و إيهام الأفارقة بأنه صاحب الفضل و الحال أن إسم النادي الإفريقي كافي لقبول مشاركته في أي بطولة كانت. و لولا تأخر الإجرءات من قبل هيئة النادي لكان الإفريقي ضمن الأندية المرسمة منذ القائمة الأولى.