top of page

إلى أي مدى سيؤثر إنقطاع البطولة و التمارين على لاعبين الإفريقي و خاصة منهم هؤلاء


لايزال إنقطاع البطولة و التمارين الرسمية متواصلا في تونس و ذلك بسبب جائحة "كورونا" التي أثرت على سير الرياضة في العالم و على حياة الإنسانية جمعاء. هذا و تتجة نية الجامعة التونسية لكرة القدم لعدم إلغاء الموسم واكماله بطريقة أو أخرى، اذ تبحث إدارة "الجريئ" حتى في إعداد كمامات خاصة باللاعبين تمكنهم من العودة للتدريبات و كذلك للعب المباريات الرسمية. و لكن يبقى السؤال المطروح بإلحاح من كل المتابعين للشأن الكروي، بأي وجه سيظهر اللاعبون بعد فترة راحة طويلة دون تدريبات رسمية. إذ نعلم جميعا أن التدريبات الفردية لا يمكنها أبدا أن تعوض تلك الرسمية في إطار المجموعة تحت أنظار طاقم فني و طبي. و في هذه النقطة، و بالنسبة للنادي الإفريقي، قد نتسائل أكثر على الجاهزية البدنية للاعبين الذين هم أصلا كانوا في مرحلة تأهيل بدني قبل الجائحة. و نذكر على سبيل المثال "مهدي الوذرفي" الذي عاد منذ مدة قصيرة إلى التدريبات بعد غياب طويل جدا بسبب إصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة. إذ نعلم جيدا مدى أهمية المرحلة التأهلية بعد هذا النوع من الإصابات و المتباعة الطبية الدقيقة التي يجب أن يخضع لها اللاعب. و ذلك من خلال إعداد برنامج تدريبي خاص و حصص تدليك و سباحة و غيرها من التمارين الهامة و التي يستحيل القيام بها في فترة الحجر الصحي. و كذلك بالنسبة للاعبين الذين لم يسعيدوا بعد كامل جاهزيتهم إثر إنقطاع مطول على لعب المباريات الرسمية مثل "عبد القادر الوسلاتي" و "معتز الزمزمي" بالإضافة إلى الذين يشكون من بعض المخلفات مثل "أيوب التليلي" "فخر الدين الجزيري" و كذلك "مختار بلخيثر". هذا الأخير تبدو وضعيته أصعب بما أنه قد وجد نفسه في الحجم الإجباري لمدة 14 يوما عند عودته للجزائر دون تدريبات مجبراعلى البقاء في غرفة. عموما الوضعية العامة للرياضة صعبة و ما يهمنا هو النادي الإفريقي و ذلك ما يجعلنا نتسائل ما هي الخطة التي وضعها الإطار الفني و الطبي عند عودة التدريبات الرسمية و ذلك لتخطي مخلفات فترة الحجر الصحي.

١٣٢ مشاهدة٠ تعليق

Comments