إختلفت الأسماء و تشابهت الوقائع: ملف الكمرونيين على خطى ملف العلمة؟

منذ أن صرح الكاتب العام للنادي الإفريقي "سامي المقدمي" في جميع وسائل الإعلام التونسية، أن الهيئة التي يمثلها قد إنطلقت في حل جميع الملفات العالقة، و لم يتزحزح ملف الكمرونيين من مكانه. إذ و حسب مصادر خاصة بموقعClubistes.net و جد مقربة من محامي اللاعبين فإن هيئة "اليونسي" لم تقم بأي إجراء كان لفض هذا النزاع المرهق.

و حسب نفس المصدر فقد قام المحامي البلجيكي صباح اليوم بإعلام الفيفا بعدم حصول أي جديد في ملف موكليه بعد أن تخلف "اليونسي" علي الوفاء بوعوده في أكثر من مرة مطالبا باتخاذ القرارات اللازمة.

هذا الملف الذي يعد الأخطر من بين جميع الملفات، أصبح يذكرنا بملف نادي العلمة الذي إنتهى بطريقة دراماتيكية حين إستفاقت جماهير النادي على خبر خصم 6 نقاط من رصيد فريق كرة القدم رغم كل التحذيرات التي سبقت ذلك القرار و الذي كلفنا مشاركة في كأس الكاف.

في ذلك الوقت كان "اليونسي" و من معه في كل مرة يؤكدون بأن الملف قد حل و أغلق و لكن تبين فيما بعد أنها كانت مجرد مسكنات إعتادوا توزيعها علي الجماهير في كل مناسبة مماثلة.

فإذا ما واصلت إدارة النادي التعامل بهذه الطريقة مع ملف الكمروننين بالذات فلا غرابة أن نستفيق على عقوبة جديدة من الفيفا قد تكون هذه المرة الأكبر في تاريخ النادي و ربما في تاريخ الرياضة في تونس.