
نشرت بعض المواقع الإلكترونية اليوم خبرا حول تلقي إدارة نادي باب جديد مراسلة من الفيفا حول ملف خلاص "أبو بكر ديارا" ومنحها مهلة بـ 30 يوما لخلاص اللاعب. و الحال أن المبلغ الجملي تم تأمينه من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم بعد الضمان الذي وضعته لدى البنك الفلاحي.
هذا و إن كان الخبر المنشور اليوم صحيح، إلا أنه حق أريد به باطل، لأن المراسلة التي تلقاها النادي الإفريقي هي ملخص للقرار الصارد بتاريخ الخميس 7 نوفمبر في حين أن تحويل الأموال تم بتاريخ الجمعة 8 نوفمبر أي أن المراسلة ليست إلا إعلام لازم بموجب القانون لقرار سابق لتاريخ الخلاص.
إذا فإن الخلاص قد تم فعلا و ستقوم الفيفا في بحر هذا الأسبوع بغلق الملف نهائيا بعد تحيين المعلومات على مستوى اللجان المعنية صلبها. و ما على الجماهير إلا تجنب الإشاعات و التأويلات التي تهدف لضرب النادي الإفريقي وإدخال أجواء مشوحونة لضرب الإستقرار الذي وصل إليه فرع كرة القدم خاصة و الذي أصبح يقلق راحة العديد.