top of page

بعد أن تسببا في إقالة "سفيان بن صالح": هل "لبن سامير" و "الڨايد" حل لوضعية فرع كرة اليد؟




لا يختلف إثنان في أن "سفيان بن صالح" هو أحد أبناء النادي الإفريقي الذين قدموا لفرع كرة اليد الكثير لسنوات عدة. و يكفي أن نذكر الرباعية التاريخية التي توج بها النادي الإفريقي في الذكور و الثنائية في الإناث في نفس الموسم 2014ـ2015.


التاريخ المشرف "لبن صالح" لم يرق للعديد من الأطراف، الذين سعوا جاهدين لإقصاء الرجل من مهامه على رأس الفرع هذا الموسم. و نخص بالذكر هنا "الشاذلي القايد" و "بن سامير"، أخ "توفيق بن سامير"، اللذان كانا كناكر و نكير يسعيان لإقالة "بن صالح" بكل الطرق، خاصة بعد أن رفض تمكين "الڨايد" من منصب مدير رياضي براتب 4000 دينار، و قد نجحا في ذلك فعلا بع أن أقنعا "عبد السلام اليونسي" مؤخرا. هذا الأخير سارع بإقالته محملا إياه مسؤولية تراجع نتائج الفرع، و متناسيا في الآن نفسه الوضعية المادية الكارثية المتسببة فيها إدارته.


هذا و بعد مغادرة "سفيان بن صالح" تراجعت النتائج أكثر فأكثر. بل و دخل اللاعبين في إضراب مفتوح منذ 4 أيام و متواصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر، و نحن تفصلنا على مباراة نصف نهائي البطولة إلا ساعات قليلة. و هي وضعية تثبت بأن رئيس الفرع المقال كان ماسكا بيد من حديد المجموعة و التي لم تتجرئ على إيتاء مثل هذا الفعل حينها بالرغم من أن إشكال تأخر صرف الرواتب ليس بجديد.


و لكن يضل السؤال المطروح الآن، أين إختفى "بن سامير " و الڨايد"؟ أليس من الأحرى أن يقدما حلا لهذه الوضعية الصعبة لهذا الفرع المنسي من الإدارة؟ هل أصبح النادي الإفريقي أرض معركة لتصفية الحسابات الشخصية بين أبناء النادي الواحد؟

٢٢٩ مشاهدة
bottom of page