3 مايو 2019

بعد أن تسببا في إقالة "سفيان بن صالح": هل "لبن سامير" و "الڨايد" حل لوضعية فرع كرة اليد؟

لا يختلف إثنان في أن "سفيان بن صالح" هو أحد أبناء النادي الإفريقي الذين قدموا لفرع كرة اليد الكثير لسنوات عدة. و يكفي أن نذكر الرباعية التاريخية التي توج بها النادي الإفريقي في الذكور و الثنائية في الإناث في نفس الموسم 2014ـ2015.

التاريخ المشرف "لبن صالح" لم يرق للعديد من الأطراف، الذين سعوا جاهدين لإقصاء الرجل من مهامه على رأس الفرع هذا الموسم. و نخص بالذكر هنا "الشاذلي القايد" و "بن سامير"، أخ "توفيق بن سامير"، اللذان كانا كناكر و نكير يسعيان لإقالة "بن صالح" بكل الطرق، خاصة بعد أن رفض تمكين "الڨايد" من منصب مدير رياضي براتب 4000 دينار، و قد نجحا في ذلك فعلا بع أن أقنعا "عبد السلام اليونسي" مؤخرا. هذا الأخير سارع بإقالته محملا إياه مسؤولية تراجع نتائج الفرع، و متناسيا في الآن نفسه الوضعية المادية الكارثية المتسببة فيها إدارته.

هذا و بعد مغادرة "سفيان بن صالح" تراجعت النتائج أكثر فأكثر. بل و دخل اللاعبين في إضراب مفتوح منذ 4 أيام و متواصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر، و نحن تفصلنا على مباراة نصف نهائي البطولة إلا ساعات قليلة. و هي وضعية تثبت بأن رئيس الفرع المقال كان ماسكا بيد من حديد المجموعة و التي لم تتجرئ على إيتاء مثل هذا الفعل حينها بالرغم من أن إشكال تأخر صرف الرواتب ليس بجديد.

و لكن يضل السؤال المطروح الآن، أين إختفى "بن سامير " و الڨايد"؟ أليس من الأحرى أن يقدما حلا لهذه الوضعية الصعبة لهذا الفرع المنسي من الإدارة؟ هل أصبح النادي الإفريقي أرض معركة لتصفية الحسابات الشخصية بين أبناء النادي الواحد؟

    229
    0